نائمًا في سريري متدثرًا بغطاءين الأول ملون والثاني أزرق مزركش بشموس وأقمار ٍ صفراء لا تخفف من ظلمة الغرفة أفكر برفض صديقي لفكرة القصة التي أنوي كتابتها عن فتى يقوم بركل غطاء قنينة من أمام باب محل شعبيٍ للأثاث فيخرج صاحب المحل غاضبًا مطالبًا بالاقتصاص من الفتى عقابًا على ما فعله.فقد أعتبر أنها ليست أكثر من تقليد فج لمناخات كافكا.
وبينما أنا غارق في أفكاري أسمع صوت نقرٍ خفيف قادمٍ من سطح البناء كأن هناك من يقوم بركل خزانات المياه الحديدية,في الغرفة رائحة غريبة والصوت الخفيف لشخير أخي.كان صوت النقر خفيفًا في البداية وبدأ يزداد قوةً شيئًا فشيئًا مما أثار القلق لديّ وفجأة سمعت صوت باب المنزل يغلق بقوة فوقع قلبي خوفًأ من السرير فلممته وشممته وكان قد تعبّق بالرائحة الغريبة وأعدته إلى مكانه وراء أضلاعي لكنه مع سماعي لوقع أقدامٍ يعلو في المنزل عاد للحركة والاهتزاز فبحثت عن اللاصق وثبّته بواسطته مانعًا اياه من الحركة. تركت سريري وفتحت باب الغرفة متمنيًا لو يستفيق أخي لكنه لم يفعل.
وبمجرد خروجي كان وقع الأقدام يعلو والرائحة الغريبة تصبح أقوى ومع وصولي إلى باب غرفة الجلوس غدا صوت أنفاس أحدهم مسموعًا بوضوح وتملكني الخوف لكن قلبي المثبت جيدًا لم يستطع الهرب. قمت بإشعال النور حيث كان يقف شخص مبهم الملامح يقوم بوضع كمبيوتري المحمول في شنطة فصرخت عليه مطالبًا اياه بترك أغراضي مما أثار انفعاله فقفز من فوق المكتب مسرعًا وسحب من جيبه سكينًا وانقض عليّ طاعنًا اياي في قلبي أكثر من عشرة طعنات حتى سقطت على الأرض وبسبب صراخي استفاقت أختي الصغيرة وما ان دخلت إلى غرفة الجلوس هجم عليها الرجل وطعنها هي الآخرى حتى ماتت.في هذا الوقت استفاق والديّ وأخي على صوت الصراخ والحركة في المنزل وبمجرد دخول أخي إلى غرفة الجلوس قام الرجل بطعنه برقبته فسقط ميتًا بقربي ومن ثم قام بقتل أبي بضربه بمعدته وقطع شرايين يده و دخل إلى غرفة النوم حيث وجد أمي واقفةً بقرب الباب فقام بقتلها غير آبهٍ بتوسلاتها ومن ثم وضع اللابتوب في الشنطة وجمع في أكياس نايلون سوداء كل الكتب الموجودة في المنزل وخرج.
لاحقًا وجدنا الناس وبكوا علينا طويلًا وقاموا بتشييع جثاميننا. رغم أن أهلي واصلوا العيش في المنزل والذهاب إلى أعمالهم ومدارسهم وكانوا في كل مرةٍ يذكر فيها اسمي يبدؤون بالبكاء خاصةً والدتي مع أنني كنت أعيش معهم ومع أنني تحدثت معهم طويلًا لكنهم لم يروني أو يسمعوني يومًأ رغم محاولاتي الكثيرة.بعد ذلك يأست من محاولاتي هذه فبدأت بالبحث عن وظيفة حتى وجدت عملًا في شركةٍ أمريكيةٍ للتأمين وتزوجت من ثلاثة نساء,جميلةُ تثير غيرة الباقين,حكيمةُ قادرة على إدارة أمور البيت وحل الخلافات بحنكةٍ كبيرة وقويةُ تتحكم بالمرأتين وأنجبت نساءي الثلاثة العديد من الأطفال والذين بدورهم أتوا لي بالكثير من الأحفاد وبعدها مت ووضعت في تابوت وأهيل عليّ التراب.
وبينما أنا غارق في أفكاري أسمع صوت نقرٍ خفيف قادمٍ من سطح البناء كأن هناك من يقوم بركل خزانات المياه الحديدية,في الغرفة رائحة غريبة والصوت الخفيف لشخير أخي.كان صوت النقر خفيفًا في البداية وبدأ يزداد قوةً شيئًا فشيئًا مما أثار القلق لديّ وفجأة سمعت صوت باب المنزل يغلق بقوة فوقع قلبي خوفًأ من السرير فلممته وشممته وكان قد تعبّق بالرائحة الغريبة وأعدته إلى مكانه وراء أضلاعي لكنه مع سماعي لوقع أقدامٍ يعلو في المنزل عاد للحركة والاهتزاز فبحثت عن اللاصق وثبّته بواسطته مانعًا اياه من الحركة. تركت سريري وفتحت باب الغرفة متمنيًا لو يستفيق أخي لكنه لم يفعل.
وبمجرد خروجي كان وقع الأقدام يعلو والرائحة الغريبة تصبح أقوى ومع وصولي إلى باب غرفة الجلوس غدا صوت أنفاس أحدهم مسموعًا بوضوح وتملكني الخوف لكن قلبي المثبت جيدًا لم يستطع الهرب. قمت بإشعال النور حيث كان يقف شخص مبهم الملامح يقوم بوضع كمبيوتري المحمول في شنطة فصرخت عليه مطالبًا اياه بترك أغراضي مما أثار انفعاله فقفز من فوق المكتب مسرعًا وسحب من جيبه سكينًا وانقض عليّ طاعنًا اياي في قلبي أكثر من عشرة طعنات حتى سقطت على الأرض وبسبب صراخي استفاقت أختي الصغيرة وما ان دخلت إلى غرفة الجلوس هجم عليها الرجل وطعنها هي الآخرى حتى ماتت.في هذا الوقت استفاق والديّ وأخي على صوت الصراخ والحركة في المنزل وبمجرد دخول أخي إلى غرفة الجلوس قام الرجل بطعنه برقبته فسقط ميتًا بقربي ومن ثم قام بقتل أبي بضربه بمعدته وقطع شرايين يده و دخل إلى غرفة النوم حيث وجد أمي واقفةً بقرب الباب فقام بقتلها غير آبهٍ بتوسلاتها ومن ثم وضع اللابتوب في الشنطة وجمع في أكياس نايلون سوداء كل الكتب الموجودة في المنزل وخرج.
لاحقًا وجدنا الناس وبكوا علينا طويلًا وقاموا بتشييع جثاميننا. رغم أن أهلي واصلوا العيش في المنزل والذهاب إلى أعمالهم ومدارسهم وكانوا في كل مرةٍ يذكر فيها اسمي يبدؤون بالبكاء خاصةً والدتي مع أنني كنت أعيش معهم ومع أنني تحدثت معهم طويلًا لكنهم لم يروني أو يسمعوني يومًأ رغم محاولاتي الكثيرة.بعد ذلك يأست من محاولاتي هذه فبدأت بالبحث عن وظيفة حتى وجدت عملًا في شركةٍ أمريكيةٍ للتأمين وتزوجت من ثلاثة نساء,جميلةُ تثير غيرة الباقين,حكيمةُ قادرة على إدارة أمور البيت وحل الخلافات بحنكةٍ كبيرة وقويةُ تتحكم بالمرأتين وأنجبت نساءي الثلاثة العديد من الأطفال والذين بدورهم أتوا لي بالكثير من الأحفاد وبعدها مت ووضعت في تابوت وأهيل عليّ التراب.