عذرًا محمود درويش وريتا
*****
الجميلة تستيقظ من نومها,تربط شعرها بشكلة زرقاء ,تخرج لباحة المنزل تطبع قبلة خفيفة ًعلى جبيني وتكمل طريقها إلى المطبخ لتعد قهوتنا الصباحية,تشغّل المذياع لنستمع لفيروز وهي تتلوع على ذكريات الماضي الجميل وحبه المجنون.
تأتي بفنجانين ,تصب القهوة بهدوء كدفئ المرّة الأولى وتقدمها إليّ ناظرة في عينيّ.
"عيناك يا صغرتي نقطة انتظاري بين مجدي وانكساري,سلم وحرب,ضحكة ودمعة"
تشرب فنجانها بسرعة ككوب ماء بارد وتسألني عن موسم الزيتون وعن استجابة الله لدعواتنا,اصمت قليلا" "لست بعرّاف ولاأعرف الرجل الغريب فأنا لم أدعوه يوما" "
****
مع إنتصاف النهار أجلس أنا وهي أمام عتبة المنزل ,نلف ورقات التبغ الخضراء,ساخرين من كل المارة وشاتمين الشمس الحارقة.تقترب مني بهدوء وتهمس في أذني تسألني عن الله وعن نبي يائس أتعبه قومه. لكني لا أعرف الرجل الغريب ولا أحب الأنبياء.
"عيناك همسة وصرخة ونقمة رسول على قومه وجزعه عليهم من غضب الرب"
****
تتمدد على فراشها بثوبها الأزرق كحديقة متألقة في ربيع لطيف,تمشط شعري بيدها وتمسح بقايا دمعة أسفل عيني اليسرى وتسألني عن حبنا.
"قتيل العينين الناعستين أنا,
قتيل عينيّ ضحكات الله وبكاءه"
****
هاجس سريالي قصير,أتخيل الله أمامي رساما" بشاربين كثيفين,يرسم العينين ويغرق بهما.
"عيناك يا معبودتي,أسكرتا الله,صلبتا المسيح,سرقتا عليّا",ابتدأتا الوجود وأرقصت أرواحنا فرحا" بالخطيئة,علمتنا الحب ومسخت الطاهرين منا ملائكة وانبياء."
يدٌ تهزني بلطف فأعرف أن وقتي هذا مجرد حلم سريالي لذيذ وأن أمي أتت لتوقظني لأذهب إلى المدرسة,أفتح عينيّ فأرى إلهتي الصغير بثوبها الأزرق تقدم لي فنجاة قهوتي الصباحي..
*****
إليها كما عرفتها,ن.ك وليس ن.ع ,,إليها كيفما كانت وأينما كانت , إليها في البدايات أكثر,
,,إليها بكل ألوان الطيف. ..
*****
الجميلة تستيقظ من نومها,تربط شعرها بشكلة زرقاء ,تخرج لباحة المنزل تطبع قبلة خفيفة ًعلى جبيني وتكمل طريقها إلى المطبخ لتعد قهوتنا الصباحية,تشغّل المذياع لنستمع لفيروز وهي تتلوع على ذكريات الماضي الجميل وحبه المجنون.
تأتي بفنجانين ,تصب القهوة بهدوء كدفئ المرّة الأولى وتقدمها إليّ ناظرة في عينيّ.
"عيناك يا صغرتي نقطة انتظاري بين مجدي وانكساري,سلم وحرب,ضحكة ودمعة"
تشرب فنجانها بسرعة ككوب ماء بارد وتسألني عن موسم الزيتون وعن استجابة الله لدعواتنا,اصمت قليلا" "لست بعرّاف ولاأعرف الرجل الغريب فأنا لم أدعوه يوما" "
****
مع إنتصاف النهار أجلس أنا وهي أمام عتبة المنزل ,نلف ورقات التبغ الخضراء,ساخرين من كل المارة وشاتمين الشمس الحارقة.تقترب مني بهدوء وتهمس في أذني تسألني عن الله وعن نبي يائس أتعبه قومه. لكني لا أعرف الرجل الغريب ولا أحب الأنبياء.
"عيناك همسة وصرخة ونقمة رسول على قومه وجزعه عليهم من غضب الرب"
****
تتمدد على فراشها بثوبها الأزرق كحديقة متألقة في ربيع لطيف,تمشط شعري بيدها وتمسح بقايا دمعة أسفل عيني اليسرى وتسألني عن حبنا.
"قتيل العينين الناعستين أنا,
قتيل عينيّ ضحكات الله وبكاءه"
****
هاجس سريالي قصير,أتخيل الله أمامي رساما" بشاربين كثيفين,يرسم العينين ويغرق بهما.
"عيناك يا معبودتي,أسكرتا الله,صلبتا المسيح,سرقتا عليّا",ابتدأتا الوجود وأرقصت أرواحنا فرحا" بالخطيئة,علمتنا الحب ومسخت الطاهرين منا ملائكة وانبياء."
يدٌ تهزني بلطف فأعرف أن وقتي هذا مجرد حلم سريالي لذيذ وأن أمي أتت لتوقظني لأذهب إلى المدرسة,أفتح عينيّ فأرى إلهتي الصغير بثوبها الأزرق تقدم لي فنجاة قهوتي الصباحي..
*****
إليها كما عرفتها,ن.ك وليس ن.ع ,,إليها كيفما كانت وأينما كانت , إليها في البدايات أكثر,
,,إليها بكل ألوان الطيف. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق